جوارديولا: لست أنا.. ميسي وهالاند هما سبب نجاحي




بعكس ما يراه الجميع من أن الألقاب التي حققتها الفرق التي دربها المدرب الإسباني بيب جوارديولا جاءت بسبب أفكاره الثورية وفلسفته في التدريب، إلا أنه يختلف عنهم في وجهة النظر هذه.

حيث أرجع جوارديولا السبب في فوز بالبطولات خلال مسيرته التدريبيبة، وتحديدًا مع برشلونة ومانشستر سيتي، إلى لاعباه ليونيل ميسي وإرلينج هالاند.

وظهر جوارديولا في المؤتمر الصحفي قبل خوض النهائي الكبير في نسخة الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، ليتحدث عن مسيرته، وكذلك أهمية مباراة إنتر ميلان المقبلة.

وقال جوارديولا: "سبب نجاحي في السابق ليونيل ميسي، والآن هالاند، أنا لا أمزح، أتحدث بصراحة".

وفي ظل رغبته في أن يكتب التاريخ الأوروبي للسيتي، بعدما حقق معهم كل الألقاب المحلية قال: "تحقيق دوري الأبطال يمثل حلمًا للجميع، رغتنا ستكون إسعاد الجماهير".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي استطاع فيه جوارديولا أن يصعد بمانشستر سيتي لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، حيث سبق وأن تواجه مع تشيلسي في عام 2021، ولكن الغلبة كانت للبلوز.

وانتقل جوارديولا للحديث عن تلك المباراة وأوضح سبب اختلافها عن لقاء إنتر: "سنلعب مباراة مختلفة عن لقاء تشيلسي، لقد تغيرت أشياء عدة قبل يومين".

وأضاف: "أهم شيء في مثل هذه المباريات، ألا تعتقد أنك خاسر عندما تكون النتيجة سلبية، الفرق الإيطالية عندما تكون متعادلة بهذا الشكل تعتقد أنها منتصرة".

وحول الترشيح الكبير الذي يحظى به السيتي للفوز بالمباراة النهائية قال: "إذا نظرنا للتاريخ، فإنتر هو المرشح للفوز".

واختتم جوارديولا حديثه حول ما يُقال عنه بإفراطه في التفكير في النهائيات والمباريات الحاسمة: "لدي خطة رائعة لمباراة إنتر، أتمنى أن تنجح".

ومن المقرر أن يلتقي مساء اليوم الخصمان الإنجليزي والإيطالي في تركيا، وتحديدًا على ملعب "أتاتورك الأولمبي"، حيث نهائي النسخة رقم 68 من البطولة الأوروبية العريقة.

وتباينت الآراء حول هذه المباراة، بسبب اختلاف الطرق والأساليب التي يعتمد عليها كلا الفريقين، لكن أغلبية تلك الآراء اتفقت على أن السيطرة والتحكم في مجريات المباراة سوف تكون لصالح السيتي، على أن يقوم الإنتر بردود الأفعال المناسبة للدفاع عن مرماه.

وفي ظل الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في قائمة جوارديولا، سيدخل السيتي إلى المباراة وهو المرشح الأوفر حظًا في التتويج بها، بينما إنتر ميلان عليه أن يبذل مجهود مضاعف من أجل تقليل الفجوة بينه وبين منافسه.

ويسعى جوارديولا للفوز بهذا النهائي من أجل أكثر من هدف، حيث يريد أن يكون أول مدرب يحقق اللقب مع بطل إنجلترا، وأيضًا يريد أن يكون ثاني الفرق الإنجليزية بعد مانشستر يونايتد التي تمكنت من الفوز بالثلاثية الكبرى.

بينما سيموني إنزاجي سيدخل المباراة وهو يعول على دفاعات فريقه، وكما هو الحال المعروف عن الفرق الإيطالية، وكذلك خبرة إنتر الكبيرة في البطولة مقارنةً بالسيتي، حيث سبق لإنتر ميلان أن صعد لنهائي البطولة في خمس مناسبات، فاز باللقب في ثلاث منها (1964 - 1965 - 2010).